Social Icons

الخميس، 6 مايو 2010

دور الرياضة في التربية على المواطنة

«المواطنة مثل الديمقراطية, لكي تعيش يجب أن تعاش» "غاندي"
لقد شهدت العقود الأخيرة من القرن الماضي أحداثاً متلاحقة وتطورات سريعة جعلت عملية التغيير أمراً حتمياً في معظم دول العالم، وقد انتاب القلق بعض المجتمعات من هذا التغير السريع، ومنها العربية والإسلامية التي تخشى أن تؤدي هذه التحولات الاجتماعية المتسارعة والمرتبطة بالتطور العلمي السريع إلى التأثير على قيمها ومبادئها وعاداتها وتقاليدها بفعل الهالة الإعلامية الغربية.

والوطن العربي إحدى هذه المجتمعات التي مرت بتغيرات سريعة شملت معظم جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مما أثر على تماسك المجتمع

الوطنية والقومية والمواطنة

محمد عابد الجابري
في مقال سابق نشرناه على هذه الصفحة بعنوان "كلام في مفردات الخطاب" أحصينا نحو خمس وعشرين مفردة "دخلت" في خطابنا العربي منذ أوائل الثمانينات -تاريخ انتشار مفاهيم العولمة- لتحل محل مفردات ّأخرى كانت سائدة في المراحل السابقة من تاريخنا الحديث. من هذه المفردات: الوطنية والمواطنة.
لقد اخترنا الكلام في هذا الزوج ليس فقط لأن "المسألة الوطنية" قد عادت لتطرح في بعض الدول العربية، ربما بدرجة من الوعي أعمق، بل أيضا لأنني أتوهم أن كثيرين ممن يطرحون شعار "الموطنة" الرائج اليوم لا يستحضرون جميع معاني هذا اللفظ بل يفهمون منه شيئا ربما يختلف تماما في عصر العولمة عن معناه الأصلي الذي استعمل فيه زمن الثورة الفرنسية وامتداداتها.
إن لفظ "الوطنية" لا وجود له في القواميس العربية القديمة. أما "وطن" فتقول عنه هذه القواميس : "وطن، مُحرَّكةً ويُسَكَّنُ: مَنْزِلُ الإقامَةِ، ومَرْبَطُ البَقَرِ والغَنَمِ، والجمع: أوطانٌ. وصيغة لفظ "وطنية" مصدر اصطناعي كـ"الإنسانية" من الإنسان. وقد شاع استعماله بكثرة في جميع أرجاء العالم العربي والإمبراطورية العثمانية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، والغالب أنه ترجمة لمفهومين سادا في فرنسا في ذلك القرن: الأول هو patriotisme من patrie ومعناه الوطن. والثاني ناسيوناليزم" nationalisme من nation التي ترجمت بـ "الأمة".

المواطنة حقوق وواجبات

المواطنة حقوق  وواجبات
البحث الفائز بالمستوى الأول بإدارة شمال سيناء التعليمية والسابع على مستوى الجمهورية
محمد فوزى محسن منصور
الصف الأول الثانوى
 بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم
 [الحجرات 13].
ياأيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

العقيدة والسياسة وفقه المواطنة

محمد عمر سعيد
لاريب في أن إحدى الإشكاليات الجوهرية لدى المسلمين اليوم هي تصورهم كل من الديني والمدني مسألتان منفصلتان، ما قد أدى بهم إلى أن جعلوا من الدين دعوة سياسية به يسعون إلى السلطة والحكم، كما صارت المدنية أيضا دعوة عقيدية تنفي الدين عن السياسة عنوة؛ بينما الأمر كله ليس إلا نتاج خطأ خطير أدى إلى تسطيح كل من الديني والمدني عنوانا للأزمة الحضارية الإسلامية الراهنة، وقد أدى ذلك إلى معايشة تجربةٍ غُفل لا تقدم له ما يمكن أن يكون وقودا يحقق به القفزات والطفرات المطلوبة منه في هكذا لحظة حضارية حساسة وحرجة.
وأود أن أكرس هذا المقال لتحليل الوضع الإسلامي الراهن وعلاقته بالاستراتيجيات المحيطة به (التي تتحدد بكل من الأقطاب الأربعة 1.أوروبا المتحدة 2. روسيا 3.

علاقة الإنسان بالدولة: مواطنة أم تابعية

بقلم:ماهر الجعبري

تطفو على ساحة الفكر والتنظير السياسي العديد من المفاهيم التي هي من إفرازات الثقافة الغربية، ونتائج الصراعات التي شهدها الغرب في طريقه لصناعة حضارته الحديثة. وهذه المفاهيم قد باتت تروّج بين أبناء الأمة الإسلامية كبدائل فكرية عن المفاهيم الإسلامية الأصيلة، وبعضها بالتأكيد يندرج ضمن محاولات التضليل، وبالتالي فهي عملية تلويث فكري بهدف سياسي، يصب في تمييع الطرح الإسلامي للتغيير، ولإشغال المسلمين في العمل لتحقيق مطالب ترقيعيّة، ولصرفهم عن التفكير بالحل الجذري الذي ينهض الأمة لستعيد حضارتها ورسالتها العالمية. وقد بات بعض المسلمين يتداولون هذه المفاهيم بشيء من القبول انضباعا بثقاقة الغرب الذي غلب الأمة في الكثير من جولات هذا القرن. ومن هذه المفاهيم المواطنة، التي هي مثلا محل انشغال للأذهان في العراق، ولبنان والأردن وغيرها من بلاد المسلمين.

والمواطنة ببساطة هي الانتماء للأرض والوطن دون غيرها من الانتماءات والولاءات الأخرى، واعتبار الوطن هو المرجعية التي تجمع الناس الذين يعيشون فيه. وبناء عليها يتمتع الإنسان بالمساواة مع بقية المواطنين

السنة النبوية في المواطنة والوحدة الوطنية

للدكتور / محمد عمارة

المواطنة: مفاعلة اي تفاعل بين الإنسان المواطن وبين الوطن الذي ينتمي إليه ويعيش فيه وهي علاقة تفاعل، لانها ترتب للطرفين وعليهما العديد من الحقوق والواجبات فلابد لقيام المواطنة ان يكون انتماء المواطن وولاؤه كاملين للوطن، يحترم هويته ويؤمن بها وينتمي اليها ويدافع عنها، بكل مافي عناصر هذه الهوية من ثوابت اللغة والتاريخ والقيم والآداب العامة والارض التي تمثل وعاء الهوية والمواطنين.. وولاء المواطن لوطنه يستلزم البراء من اعداء هذا الوطن.
وكما أن للوطن هذه الحقوق علي المواطن، فإن لهذا المواطن علي وطنه وشعبه وأمته حقوقا كذلك من اهمها المساواة في تكافؤ الفرص، وانتفاء التمييز في الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية بسبب اللون أو الطبقة أو الاعتقاد، مع تحقيق

التربية على المواطنة المحافظة على البيئة


البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة.
وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، {صنع الله الذي أتقن كل شيء} [النمل: 88]. ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو (التلوث) الذي أصاب معظم عناصر البيئة
مظاهر التلوث:
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
- ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.

التربية على المواطنة بين الخطاب و الممارسة / الجزء الثالث

ــ المناقشة في إطار مجموعات صغيرة العدد : تعتبر المناقشات واحدة من الوسائل الجد مهمة للتربية على حقوق الإنسان و المواطنة و الديمقراطية و إحدى أدوات إعمال و تفعيل الحياة المدرسية . فإذا كانت ، من جهة ، تمكن المنشط و المشاركين من تعرف مواقف هؤلاء و أولئك تجاه نفس القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان و المواطنة ، و تسعف المشاركين ، من جهة ثانية ، في تعرف مجريات الأحداث و في قيامهم هم أنفسهم باستكشاف المشاكل و تحليلها ، فإنها تعتبر ، أيضا ، أنسب الفرص لتدرب الأفراد على الإنصات النشيط و على التكلم بالتناوب . و لمساعدة المشاركين أو مجموعة القسم على التأمل في مبدإ غامض من زاوية التجربة الشخصية ، و على المساهمة الدينامكية و استدماج قيمة التعاون و باقي المبادئ و القيم التي تعتمد كقواعد للمناقشة ضمن تقنية العمل داخل المجموعة باعتبارها قواعد ضرورية من أجل التربية على احترام حقوق الآخرين .

التربية على المواطنة بين الخطاب و الممارسة / الجزء الثاني

ثالثا ــ الأدوار اللازمة

ثالثا ــ الأدوار اللازمة لتفعيل الصيغة الأصيلة للمشاركة المتساوية

3.1 ــ دور الدولة و شركائها : إن دور الدولة ، ممثلة في القطاع الحكومي المعني ، لا يتوقف عند الإقرار بالتربية على المواطنة ، بل إن هذا الدور يتعدى ذلك إلى مهام أخرى يمكن تلخيصها في تهييئ البنية الفيزيقية و البيداغوجية المدرسية لتصبح قادرة على تيسير هذه التربية ، و من بين هذه المهام :

☻ على صعيد البنية الفيزيقية و القانونية للمدرسة .

• مواصلة الاهتمام بجمالية المدرسة و تحسين فضاءاتها ؛

التربية على المواطنة بين الخطاب و الممارسة / الجزء الأول


أولا ــ منطلقات لا بد من التذكير بها :

1.1 ــ المواطنة هي الوجه السياسي لحقوق الإنسان ، و لذلك فهي و الديمقراطية كلما تعززتا بحقوق الإنسان باعتبارها عالمية و ملازمة للأفراد و المجموعات و الجماعات و غير قابلة للتجزيء و متكاملة كلما تماهتا كما يتماها وجها تبلة الوردة فلا يحتاج المرء إلى التمييز بينهما ؛

1.2 ــ المواطنة هي المشاركة المتساوية في التدبير و التسيير و الاقتراح و صياغة الاقتراح و التنفيذ و التتبع ؛

الثلاثاء، 4 مايو 2010

المحامي الشاعر الضيف التاسع لمنتدى المواطنة

 بقلم : عبد العزيز شارف
غرة شهر ماي كانت الجلسة التاسعة التي تناولت تعديلات قانون المرور الأخيرة 2009 بالنقد والتحليل والمناقشة في البدء كانت مداخلة الأستاذ الأخضر فنغور التي ركز فيها على النقاط التي يتعارض فيها القانون والدستور تعارضا صارخا خصوصا فيما يتعلق بالتمييز المهني بين الأفراد الذي كرسته التعديلات الأخيرة للقانون ثم عرج على تداخل الصلاحيات والخلط بين السلطات ليتدخل الضيف الثاني وهو ملازم أول في سارية الطرقات بالعناصر حيث أخلى مسؤولية أعوان الأمن كسلطة تنفيذية من كل التجاوزات على أساس أنها تشريعية وأكد على ما تتحلى به الجهات الأمنية من حلم تجاه المخالفين للقانون ومدى انخفاض عدد المخالفات منذ تطبيق القانون الجديد ليتدخل ممثل أمن الطرقات بالعلمة الذي أيد زميله فيما ذهب إليه وأكد على أحقية عون الأمن في سحب الرخصة ممن يخالف القانون باعتباره المسؤول عن تسليط العقوبات الأخرى (الغرامة الجزافية وغيرها..) فما الذي يخصص عقوبة السحب؟ سؤال إنكاري يطرحه الملازم الأول لأمن الطرقات ليدخل في جدال مع الأستاذ بعد أخذ ورد فتح النقاش على القاعة، بعد عدة تدخلات للجمهور الحاضر ارتقى الحوار إلى مستوى عال من النقاش الحضاري ..

دور الوالدين في تعزيز المواطنة الصالحة

يمكن للوالدين اتخاذ وسائل عدة لتكريس حب الوطن والمواطنة الصالحة في نفوس أبنائهم، نذكر منها ما يلي:

1- اغتنام كل فرصة للحديث المباشر مع الأبناء حول مقومات المواطنة الصالحة.

2- ترديد الأناشيد التي تدعو إلى فعل الخيرات والسعي لخدمة الوطن.

3- تزويد مكتبة المنزل بكتب وأدبيات وأشرطة صوتية تحتوي على المفاهيم المقومة للمواطنة الصالحة.

4- المشاركة مع الأبناء في رسم صور حول منجزات الوطن، ولصقها على جدران غرفهم.

الاثنين، 3 مايو 2010

مداخلة الاستاذ المحامي الاخضر فنغور في الجلسة التاسعة لمنتدى المواطنة . تعديلات قانون المرور بين الخلفيات القانونية والأهداف


 تقرير خاص :منتدى المواطنة .
بقلم كمال قرور
إننا حين نتكلم عن التعديلات التي طرأت على الأحكام التي تضمنتها قوانين المرور، فإننا لا يمكننا أن نتطرق إلى جميعها منذ الاستقلال، فهي كثيرة حتى في تغيير العناوين بتغير الخلفيات والأهداف التي سطرت هذا القانون أو ذاك، وبالرغم من كل ذلك فقد تعودنا على اصطلاحنا على أن نسميه بـ "قانون المرور" وتم التوافق على ذلك لأن هذه التسمية هي التي يمكن أن تكون حيادية، وحين نأخذ بها الآن في موضوعنا هذا فلأننا نأمل أن نكون موضوعيين في شرحنا وخاصة حين يتعلق الأمر بإبداء آرائنا ونحن نستعرض التعديلات الحالية أساسا والسابقة اضطرارا بشيء من التحليل، الذي قد يتجاوز بنا التحليل القانوني إلى الاجتماعي وإلى ما هو سياسي واقتصادي.

منتدى المواطنة ينظم جلسة حول قانون المرور الجديد

بقلم : طارق كوسة
أقيمت يوم أمس 1 ماي 2010 بفندق الريف بمدينة العلمة ولاية سطيف الجلسة التاسعة لمنتدى المواطنة الذي يرأسه و يشرف عليه الصحفي و الكاتب كمال كرور حيث كان ضيف الجلسة الأستاذ المحامي الأخضر فنغور بالإضافة إلى ممثلي الدرك والأمن الوطنيين .تحت عنوان قانون المرور الجديد الأهداف و الخلفيات النقاش انصب على مدى دستورية بعض مواد قانون المرور الجديد وخاصة سحب رخصة السياقة الفوري من طرف أعوان الأمن .و إهانة المواطن و المساس بكرامته من طرف بعض أعوان الأمن و هو فعل غير حضاري،و أشار ممثل الأمن الوطني الشرطة إلى أن المسئولين طالبوا بالتخفيف من التطبيق الحرفي للقانون لما يرون فيه من صرامة شديدة التي تثقل كاهل المواطن المسكين خاصة إذا تعلق الأمر بتحرير المخالفات التي تصل إلى 6 ألاف دينار

السبت، 1 مايو 2010

سيرة ذاتية عن الاستاذ المحامي الاخضر فنغور

الإسم: الأخضر فنغور
البلد
البلد: الجزائر

المواطنة والمرأة

دفائزة الباشا
المواطنة حق جوهري ارتبط بجيل الحقوق السياسية والمدنية، رغم أن المصطلح لم يعرف إلا مع ظهور الدولة الحديثة، وازداد وضوحا مع تعمق مفاهيم حقوق الإنسان وحرياته ومفهوم الكرامة الإنسانية كمقوم رئيس لها، وهو رباط سياسي بين المواطن والدولة يفرض عليه التزامات ويمنحه حقوقا في مقدمتها اكتساب جنسية البلد ومنحها بالميلاد لأبنائه، وتكافؤ الفرص والحقوق المتساوية بين المواطنين رجالاً ونساء، لذلك فإن المواطنة منقوصة في غياب المساواة بين أبناء الوطن الواحد بغض النظر عن الدين والجنس والأصل..... وغيره.
ولقد اهتم المختصون بالحديث عن ركائز المفهوم من الناحية النظرية وخلصوا إلى أنه

المواطنة في الفكر العربي الحديث.. إلى أين؟

 شتيوي الغيثي
ربما لا نجد تأصيلا تاريخياً حول مفهوم المواطنة أو الدولة في السياق العربي القديم كونه ببساطة مفهوماً حديثاً، وإن كان البعض حاولوا التأصيل للفكر السياسي العربي، ومن ضمنهم محمد عابد الجابري وذلك من خلال كتابه: (العقل السياسي العربي)، إلا أننا لا يمكن أن نستند على تلك المعطيات في تكوين مفهوم المواطنة في الفكر العربي حتى لو استندنا على ابن خلدون أو ابن رشد في تأصيل تاريخي سياسي للفكر العربي، فدولة الخلافة كانت من الضعف بمكان، حتى تعاقبت عليها الكثير من الدويلات التي سرعان ما تنهار لتحل محلها دويلات أخرى؛ حتى في العصر الذهبي للفكر العربي لم تكن الخلافة

الوطنية والمواطنة


م. عبد المحسن بن عبد الله الماضي
الوطنية والمواطنة موضوعان اتخذا حيزاً من الحوار ينبىء عن أنهما ما زالا محل تساؤل وبحث ودراسة، وأنهما لم يحسما بعد في أذهان المواطنين الذين اعتبروهما كلمات حديثة أُلقيت على مجتمع حديث عهد بالخروج من الأمية.. تلاطمت في ذهنه المعاني والمفاهيم الخاصة بالمواطنة والوطنية كما تلاطمت من قبل معاني الحرية والديمقراطية والدستور وغيرها.. أو أنهما شيء آخر سوف ينبئنا الزمان به.

التربية والتعليم والمواطنة

لقد فرضت ظروف الانفتاح الثقافي والفضائي والعولمة علينا تحديات كثيرة ، الأمر الذي يستلزم معه إعادة النظر في أساليب وطرق تربية وتعليم الجيل وتوجيهه الوجهة الصحيحة حتى لا يقع فريسة سهلة للغير وتضعف وطنيته وتعمل على إلغاء هويته ويتخبط بعد ذلك حائرا ، واصبحت هذه هى المعضلة الكبرى فى منظومتنا التعليمية وهي تربية وتعليم الفرد ليكون لبنة صالحة من لبنات المجتمع ، يعرف حدود مسئولياته تجاه وطنه ، وعلى وعى كامل بكافة سبل تنميته ، من هنا ظهرت رؤية تربية وتعليم المواطنة والتى تعنى الانتماء إلى الوطن والمساواة في الحقوق والواجبات بين كافة ابناء الوطن دون تمييز في العرق أو الأصل أو اللون أو المعتقد أو المكانة الاجتماعية ، وهي علاقة تفاعلية بين الوطن والمواطن حيث انها تمثل مجموعة من الالتزامات المتبادلة بين الأشخاص والدولة .
 

زوار المواطنة من


Concepteurs web

اشترك في القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكتروني:

خدمة مقدمة من فيد بيرنر

احصائيات المدونة

المتابعون